الصّليبُ قوّةُ الله وجرحُ الشّياطين

مطرانيَّةُ الرّومِ الأُرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ عمّان، الأحد 24 أيلول 2023 صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ الأرشمندريت خريستوفوروس من كاتدرائيّةِ دخولِ السّيّدِ الى الهيكل – الصّويفيّة . في نهايةِ الخدمةِ تحدّثَ الإيكونوموس إبراهيم دبّور عن أنّ الصّليبَ تحوّلَ من وسيلةِ إعدامٍ إلى وسيلةِ حياةٍ أبديّة ، لأنّ الرّبّ يسوع ابنَ البشرِ الذي تجثو له كلُّ ركبةٍ ممّا في السّماءِ وعلى الأرضِ ارتضى أن يُعَلَّقَ على الصّليبِ من أجل جهلِنا ومغفرةِ خطايانا ، تجسَّدَ الإلهُ ليتألّهَ الإنسان ، وحملَ خطايانا لنصبحَ بلا خطيئة ، صليبُ المسيحِ يوحِّدُ ولا يفرّق ، ومن يؤمنُ بالصّليبِ يؤمنُ بالوَحدةِ الكاملةِ بين البشريّةِ المُخَلَّصَة ، الصّليبُ شِعارُ المسيحيّةِ وهو علامةُ الانتصارِ المرفوعِ على عرشِ المسيحِ الأبديّ الذي لا يُغلَب ، الصّليبُ جرحُ الشّياطين ، وانتصارُ الملوك ، وهو قوّةُ الله ، وهو الذي يوحِّدُنا ، ارسموا إشارةَ الصّليبِ على صدورِكم كلَّ حين ، قبلَ النّومِ وفي الصّباحِ الباكِرِ ، قبلَ العملِ والدّراسةِ ، فبالصّليبِ الرّاحةُ الأبديّةُ والحاضرة . عاونَهُ في الخدمةِ الآباءُ إبراهيم وفرح وسوتيريوس وألكسندروس ونيكيفوروس ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاسَين خريسانثوس وإفثيميوس بحضورِ الرّعيّة

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *