إحتفالُ عيدُ النّبيّ إيليّا الغيور في الموقعِ الأثريّ

مطرانيّةَ الرّومِ الأرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ عجلون
، الجمعة 5 آب 2022

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس في الموقعِ الأثريّ تل مار الياس / بمناسبةِ عيدِ النّبيّ الغيور إيليا التّسبيتيّ.

قالَ سيادَتُهُ إنَّنا نقفُ اليومَ في موطنِ النّبيّ الغيورِ إيليّا في الأردنّ . هذا النّبيّ الذي أحبَّ الإلهَ الحقيقيّ قبلَ ٨٠٠ عامٍ من التَّجَسُّدِ الإلهيّ وها نحن بعد ٢٨٠٠ عامٍ نقفُ في نفسِ المكانِ المقدَّسِ حينَ أرسلهُ الله لتحذيرِ الملكِ آخاب وزوجتِهِ إيزابيل .

منَعَ المطرَ ثلاثَ سنواتٍ ونصفٍ فكانَ الغرابُ يُحضِرُ لهُ الخبزَ والّلحمَ خلالَ سنواتِ المجاعة.
علينا أن نؤمنَ ونثِقَ بمحبَّةِ الله ورعايتهِ لنا كما لإيليا.

كما أضافَ سيادته:
نعملُ جاهدينَ معَ جِهاتٍ عدَّةٍ لإنجازِ ترميمِ هذا المكانِ المقدّس ليتم لاحقًا بناءُ ديرٍ وكنيسة .
نحن بحاجةٍ لوجودِ الكنائسِ والأديرةِ لنرفعَ الصّلاةَ من أجلِ الحفاظِ على الأسرةِ بشكلٍ خاصٍّ والتي يسعى الجميعُ لهدمِها .
نحنُ بحاجةٍ اليومَ لصوتِ النّبيّ إيليا الغيور للعودةِ إلى روحِ التّوبةِ والصّلاةِ لنحبَّ ونغفِرَ لبعضِنا البعضَ لنعودَ إلى الله .
أين فرحُ المسيحِ وسلامُهُ في قلوبِنا ؟ أين الثّقةُ والرّجاءُ ؟ علينا أن نثقَ ونشكرَ الله على جميعِ النِّعَمِ التي مَنَّ علينا بها، كلّ الشّكرِ لوزيرِ السّياحةِ وهيئةِ تنشيطِ السّياحةِ وكلِّ مَن ساهم في إنجاح هذا اليوم المبارَك.

عاوَنَ سيادتُهُ في الخدمَةِ قدسُ الأرشمندريتان فينيذكتوس كيّال وخريستوفوروس حدّاد والآباء الياس حدّاد وفرح حدّاد وسمعان الخوري ويوحنّا حدّاد وذيونيسيوس حدّاد وثيوذوروس صويص والشّمامسة أندراوس شاميّة ومرقس مرجي ونيكيفوروس حنحن وحضر أيضًا الأرشمندريت سابا الحورانيّ وجمع كبير من المؤمنين

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *