
سَعادة د. طلال أبو غزالة في دَير الظُهور الإلهي البَطريركي
زَارَ يَوم أمس السبت سَعادة د. طلال أبو غزالة (رئيس ومُؤسس مَجموعة طلال أبو غَزالة العالمية) دَير الظُهور الإلهي البَطريركي – المَغطس (نَهرِ الأردن) مَع عددٍ من مُدراء مُؤسساتهِ، وكان في إستقبالهِ صَاحبُ السيادة المتروبوليت فينيذكتوس الوكيل البطريركي في مدينةِ بيت لحِم ورَئيس الدير.
بَرنامج الزِيارة إشتملَ على زِيارةِ كنيسةِ يُوحنا المَعمدان للرُوم الأرثوذكس ونَهرِ الأردن، ثُم زِيارة الدير ومَرافِقه والمُتحَف.
في الدير قام د.طلال أبو غزالة بإزاحةِ الستار عَن لَوحٍ حَمل إسمه وُضِع تَقديراً لمَحبتهِ ودَعمهِ المَعنوي والمَالي الذي قَدمَهُ لأجلِ أعمالِ إصلاحاتٍ وتَرمِيم في الدَير.
وخلالِ الجَولة قَدم م. رستم مكجيان مُدير عَام هَيئة المَغطس شَرحاً تاريخياً للضُيوف عَن مَوقع المَغطس.
وأعربَ د. طلال أبو غزالة عن مَدى سَعادتهِ لزيارةِ هذا الموقع الديني الهام، والأثر النفسي الذي تركتهُ الزيارة وبالتبركِ من مياهِ النهرِ المُقدس، وقال: أن زيارة كهذهِ وجدها من أهم زياراتهِ على مستوى العالم لما يمثلهُ الموقع من قيمة إنسانية ودينية وتاريخية.
وقد أثنى الضيف على جَميع ما شاهدهُ وتعرفَ إليهِ، مُقدراً جُهود المُطران فينذكتوس والأرثوذكس في الأردن وعُموم المَسيحيين لإعادةِ إحياء المَوقع بحسبِ الرؤية الملكية السامية، بإعتبارهِ إرثاً إنسانياً ومَقصداً سِياحياً دِينياً.
وقد قدمَ المُطران فينيذكتوس هَدية رَمزية تِذكارية وأقامَ مائدة غداء على شَرف الضيف ومُرافقيهِ.
السيد فادي الداوود مُستشار التعليم والشباب والمُدير التنفيذي لمُلتقى طلال أبوغزاله المَعرفي وبالنيابة عن الفريق المُرافق للضيف، أعرب عن إعتزازهم بالزيارة وشكرَ حَفاوة الإستقبال وأكد على تَوجيهات سَعادة د. طلال لدَعمِ الجُهود التي تَقوم بِها بَطريركية الرُوم الأرثوذكس المَقدسية في مَوقع نَهرِ الأردن (المَغطس) وتَقديم كافةِ الخَدمات المِهنية اللازمة لتَسويق مَوقع عُماد السيد المَسيح على الضفةِ الشرقية للنهرعَالمياً.
الإعلامي فؤاد الكرشة والذي حضرَ اللقاء تحدثَ نيابةً عن المِتروبوليت فينيذكتوس وبإذنٍ مِنهُ شاكراً الضيف ومُرافقيه، مُقدماً شرحاً حولَ حُضورِ الكنيسة الرومِية في الأراضي المُقدسة وتطوير مَوقع المَغطس مُنذ عام 2000 وعَملِ الرعية الأرثوذكسية من خلالِ عَطائِها مَع جُهود المُطران فينذكتوس بتبديل المَكان القاحل إلى دَير أخضر مُكتمل، وأهمية إعادة إحياء الأديار في هذا المَكان الفريد والمُقدس كما كان قبلَ مِئات السنين لدوامِ إستقبالِ الحُجاج والسياح من كلِ دولِ العَالم، مُشيراً لمُتابعةِ صَاحب السُمو الملكي الأمير غازي كبير مُستشاري جَلالة الملك ورَئيس مَجلس أمناء هيئة مَوقع المَغطس لكل تَفاصيلِ المَوقع وإحتياجاتهِ.