
مخيّم مدارس أحد كنيسة ميلاد السيدة العذراء / جبل التاج “إنجيلنا GPT”
ببركة الأب زكريا، راعي كنيسة ميلاد السيدة العذراء / جبل التاج، وبرعاية جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية، نظّمت مدارس أحد الكنيسة مخيّمها السنوي في مقرّ بطريركية الروم الأرثوذكس – ماعين، تحت شعار “إنجيلنا GPT”، وذلك من صباح الخميس حتى مساء السبت.
استوحى المخيّم فكرته من الآية:
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَلِلتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ ٱلَّذِي فِي ٱلْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ ٱللهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” (2 تيموثاوس 3: 16–17)، حيث ركّز على إبراز مكانة الكتاب المقدّس كمصدر إلهيّ شامل للتعليم والتقويم الروحي، مقابل الاعتماد المفرط على التقنيات الحديثة كـ Chat GPT في توجيه الحياة اليومية.
وتخلل المخيّم إقامة القداس الإلهي يوم الجمعة صباحًا برئاسة قدس الأب يوسف حمارنة، إضافة إلى جلسات حوارية تعمّقت في مفاهيم المحبة، السلام، الفرح، الجهل، المعرفة، القوة، والعمل، مؤكّدة أن الإنجيل هو الطريق نحو فهم هذه القيم والعمل بها في حياة المؤمن.
وشارك الأخ سليم فشحو والأخ شبلي الأسمر في إرشاد المشاركين حول كيفية تفعيل عمل الروح القدس من خلال الصوم، سر التوبة والاعتراف، مؤكدين على التحديات التي تواجه الإنسان المعاصر في قراءة الكتاب المقدّس وفهمه بعمق.
كما شرّفنا قدس الأرشمندريت أندراوس شامية، الرئيس الروحي لمحافظة مادبا، بزيارةٍ رعوية للمخيّم، الذي تضمن أيضًا نشاطاتٍ يدوية وزيارات ميدانية لبعض كنائس محافظة مادبا، في سبيل تعزيز الترابط بين التعليم الروحي والعمل الصالح.