لقاءُ تنظيمِ عمل الشّبيباتِ الثّاني

مطرانيّةُ الرّومِ الأرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ مأدبا
، الثّلاثاء 6 أيلول 2022

ببركةِ وحضورِ صاحبِ السّيادةِ المطران خريستوفوروس الجزيلِ الاحترام وحضورِ قدسِ الآباءِ الأجلاء واستكمالًا لبرنامج “إيد بإيد” المتعلّقِ بتنظيمِ عملِ الشّبيبةِ الأرثوذكسيّة؛ عقدت دارُ المطرانيّةِ – عمّان خلالَ يومَي
2- 3 أيلول 2022 مخيَّمًا للشبّيبةِ الأرثوذكسيّةِ في الأردنّ انطلاقًا من آيةِ المخيّم “فسيروا ما دامَ لكُمُ النّورُ لئلا يدرِكُكُمُ الظّلام. يوحنّا 35:12” بمشاركةِ حوالي مئةٍ من أعضاءِ الشّبيبةِ في كنيسةِ رقادِ السّيّدة – حنينا في مأدبا، وهو الّلقاءُ الثّاني بعدَ اجتماعِ الشّبيبةِ الأوّلِ الذي عُقِد بتاريخ 10 حزيران 2022.

افتتحَ اللقاءَ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس بحديثٍ أبويٍّ معَ المُشاركينَ حول والدةِ الإلهِ وعلاقتَها بالشّبيبةِ وأجاب سيادتُهُ عن أسئلتِهِم التي تُحاكي واقِعَهُم وتعكِسُ همومَهُم وتطلُّعاتِهِم.

عُرِضَت مبادئُ الشّبيبةِ الأرثوذكسيّةِ بصيغتِها النّهائيّةِ بعدَ سلسلةِ لقاءاتٍ معَ شبيباتِ المملكةِ لفترةِ شهرَين، الذين وضعوا برامجَ عملٍ لتنفيذِ وترجمةِ هذه المبادئ عَمَليًّا في حياتهم.

ثمّ عَقَدَ الأستاذ علاء أبو خضر ورشةً تدريبيَّةً تتعلُّقُ بتنميةِ مهاراتِ تشكيلِ فِرَقِ العملِ لدى الشّبيبةِ والعملِ بروحِ الفريقِ الواحد.
وكان لقدسِ الإيكونوموس د. إبراهيم دبّور حديثٌ هامّ عن أهمّيّةِ التّنظيمِ في الكنيسة، فتَطَرَّقَ الى مفهومِ التّنظيمِ من وجهةِ نظرٍ كَنَسيّةٍ انطلاقًا من الكتابِ المقدّس وحياةِ الكنيسة. وأكّدَ قدسُهُ على أهمّيّةِ التّنظيمِ في لجانِ الكنيسةِ والشّبيبة.
عُقِدَت خلالَ المخيّم ورشاتُ عملٍ مكثّفة جرى من خلالِها تحليلُ نقاطِ القوّةِ والتّحدّياتِ ونقاطِ الضّعفِ عند الشّبيبةِ لغاياتِ تحديدِ كيفيّةِ استغلالِ نقاطِ القوّةِ لمعالجةِ نِقاطِ الضّعفِ ومواجهةِ التّحدّياتِ، ما يخلقُ فرصًا حقيقيّةً تخدمَ وتنظِّمُ عملَ الشّبيبةِ الأرثوذكسيّة في الأردنّ.
بيّنت نتائجُ التّحليلِ لورشاتِ العملِ أهمّيّةَ وجودِ جسمٍ تنظيميّ يعملُ على توحيدِ الجهودِ ووضعِ السّياساتِ والبرامج وتوزيعِ المهامّ ومتابعةِ تنفيذِ الخُطط، وسيتم خلال الأشهر القادمةِ العملُ على وضعِ الإطار العامّ لهذا الجسم التّنظيميّ.
هذا المخيّم هو من ضمنِ سلسلةِ لقاءاتٍ مستقبليّةٍ موضوعة برؤيةٍ ومخطَّط واضحٍ تهدفُ لتكوينِ شبيبةٍ فاعلةٍ منسجمةٍ ومسؤولة.