
قدّاس الأحد بعد رفع الصليب
مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي
عمان، ٣ تشرين الأول ٢٠٢١
أقامت كنيستنا الأرثوذكسية اليوم الثالث من تشرين الأول خدمة قدّاس الأحد بعد رفع الصليب، الذي يقع ليتورجيًا في الأحد الخامس عشر بعد عيد العنصرة المجيدة ، وتقيم فيه الكنيسة تذكار القدّيس العظيم في الشهداء أفسطاتيوس وزوجته ثيوبسيتي وولديهما.
بهذه المناسبة ترأس صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله خدمة القدّاس الإلهي في كنيسة القدّيسين قسطنطين و هيلانة – مرج الحمام حيث أشار سيادته خلال عظة القداس إلى أنه علينا كمؤمنين أن نتخذ الصليب كأسلوب حياة ونمط تفكير، لأن المسيح يؤكد ذلك دائماً من خلال الكتاب المقدّس أن من أراد أن يتبعني عليه أن يحمل صليبه ويتبعني، وهنا نجد أنه لا تبعية للرب يسوع المسيح دون حمل الصليب الذي هو راية الغلبة والانتصار التي بها نَغلُب جميع صعوبات وتحديات الحياة ونتعلّم به أن نسلك منتظرين أن يُشرق علينا نور مجد الله، لأن نهاية كل صليب هو مجد القيامة.
شارك في الخدمة قدس الآباء ألكسيوس قاقيش وفرح حداد ونكتاريوس حداد والشماس سلفستروس عواد بحضور جمع من المؤمنين وسط إجراءات احترازية ووقائية تضمن التباعد الجسدي والسلامة العامة.