عيدُ رفعِ الصّليبِ الكريم المحيي

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَه سيادةُ المطران خريستوفوروس في كاتدرائيّةِ البشارة – العبدلي بمناسبةِ عيد رفعِ الصّليب الكريم المحيي، بمعاونةِ لفيفٍ من الكهنةِ والشّمامسةِ بحضورِ أبناءِ الرّعيّة .

في نهايةِ الخدمة قالَ سيادتُه إنّ الكنيسةَ تقيمُ اليومَ تذكارَ رفعِ الصّليب الكريم الذي وجدَته القدّيسةُ هيلانة وأقيمت في ذلك المكان كنيسةُ القيامة ، ومنحَتنا هذه البركة العظيمة وهي صليب الرّبّ والمخلّص يسوع المسيح الذي أعطانا أعظم مِثال للمحبّة الباذلةِ حين مات لأجلِنا ، ومن هنا علينا أن نترجم لاهوتَ الصّليبِ في حياتِنا أي محبّةَ الصّليب وكيف نعكِسها نحو الآخَر ، لنصل إلى حالة الفرحِ والسّلامِ الدّاخليّ ونحن معلّقون على الصّليب ، فالمحبّةُ تعني التّضحيةَ دون مقابل ونحن في زمنِ البيعِ والشّراء ، دعونا نحملُ صليبَنا مع السّيدِ بفرح .

ثم أقيمَ في نهاية الخدمةِ زيّاحُ الصّليب المكرّمِ بهذه المناسبة المقدّسة