خدمة غروب وقداس عيد ختانة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح في الجسد

صاحب السيادة المطران خريستوفوروس يترأس خدمة غروب وقداس عيد ختانة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح في الجسد

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي
عمان، ١٤ كانون الثاني 2021

بمناسبة عيد ختانة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح في الجسد و رأس السنة بحسب التقويم الشرقي وتذكار أبينا الجليل في القديسين باسيليوس الكبير ترأس صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس خدمة الغروب الإحتفالية مساء يوم أمس الأربعاء وخدمة القداس الإلهي صباح اليوم الخميس بمشاركة قدس الأرشمندريت فينيذكتوس كيال الوكيل البطريركي في شمال المملكة و قدس الأرشمندريت ايرونيموس الرئيس الروحي لمدينة الفحيص وقدس الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش الرئيس الروحي لمحافظة الزرقاء ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة الأجلاء بمشاركة أعضاء من جوقة مدرسة بسالتيريون بحضور جمع من المؤمنين المتهللين بهذه المناسبة البهية في كنيسة دخول السيد إلى الهيكل – الصويفية.

وفي كلمة روحية لسيادته أشار فيها إلى أننا اليوم نعيد لثلاثة مناسبات عظيمة، الأولى هي ختانة الرب يسوع المسيح بالجسد في اليوم الثامن بحسب الشريعة، وهنا نرى عظمة تواضع السيد المسيح لأن واضع الشريعة يتمم الناموس، ومن هذا العمل نتعلم الطاعة لوصايا وتعاليم الكنيسة فالمسيح الذي هو رأس الكنيسة لا إنفصال بينه وبين جسد الكنيسة الذي نطلب من الله أن يبقى صامداً أمام كل التحديات ويدعو للوحدة المبنية على الإيمان الأرثوذكسي القويم الرأي تحت ظل الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية.

مضيفاً أننا اليوم نعيد لتذكار القديس باسيليوس الكبير أحد أقمار الكنيسة الثلاثة الذي أثرى الكنيسة بجهاده وخدمته وصلواته وتزامناً مع عيده تسعى الكنيسة لإنشاء جمعية خيرية وهي ذراع للكنيسة تحمل إسم باسلياذة تيمناً بالمدينة الذي أنشأها القديس باسيليوس و تم عرض طلب إنشاءها على الجهات المعنية، كما وأشار إلى أننا اليوم نحتفل برأس السنة الميلادية بحسب التقويم الشرقي اليولياني المتبع في بطريركيتنا المقدسية ” أم الكنائس ” متمنياً للجميع الصحة والبركة والنعمة.

وفي ختام كلمته أشاد سيادته بالدور الكبير الذي يقوم به قدس الإيكونوموس الكسندروس مخامرة المسؤول عن مدرسة تعليم الترتيل البيزنطي (بسالتيريون) والعاملين الموقرين بالإضافة إلى مدرسة رسم الأيقونات ومدرسة الفسيفساء الذي بدورها تسعى للمحافظة على هويتنا المسيحية الشرقية و مواصلة نقل الإرث الكنسي المقدس للأجيال الصاعدة، داعياً جميع الشبان والشابات لإلتحاق بهذه المدارس لخدمة الكنيسة وتمجيد الله.

وفي الختام وبمناسبة عيد القديس باسيليوس قام سيادته بمباركة كعكة القديس باسيليوس “البيتا” وتم توزيعها على المؤمنين وسط أجواء من البهجة والفرح والتسبيح.

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *