الهوية الأرثوذكسية ومجدها

مطرانيّة الرّوم الأرثوذكس / المركز الإعلاميّ
عمّان، ٢٤ تشرين الأوّل ٢٠٢١

أقامت كنيستنا الأرثوذكسيّة اليوم، في الرّابع والعشرين من تشرين الأوّل، خدمة قدّاس الأحد الرّابع من لوقا، والذي يدعى ليتورجيًّا بأحد آباء المجمع المسكونيّ السّابع، وتقيم أيضًا تذكار القدّيس فيلبّيس أحد الشّمامسة السّبعة.
بهذه المناسبة ترأّس صاحب السّيادة المطران خريستوفوروس عطالله خدمة القدّاس الإلهيّ في كنيسة دخول السّيّد إلى الهيكل – الصّويفيّة. أشار سيادته بعظة القدّاس إلى أهمّيّة هذا اليوم الذي فيه نحتفل بتذكار آباء المجمع المسكونيّ السّابع الذين ثبّتوا الإيمان المستقيم الرأي وسلّموه لنا خاليًا من أيّة شائبة، والذي حافظت عليه الكنيسة بدورها طيلة الألفي عام وإلى يومنا، مؤكّدًا أنّ الأرثوذكسيّة هي نهجٌ وحياةٌ وعلينا أن نعيشها ونعلّمها لجميع الأجيال.
من جهة أخرى تقدّم سيادته بالشّكر الجزيل لقدس الآباء بولس خوري وبطرس جنحو على نهاية خدمتهم وعلى جهودهم المباركة في رعيّة الصّويفيّة متمنّين لهم التّوفيق والبرَكَة في رعاياهم الجديدة. إلى ذلك سلّم سيادته قدس الإيكونوموس ألكسندروس مخامرة مهامّه الرّعائيّة في رعيّة الصّويفيّة إلى جانب قدس الإيكونوموس إبراهيم دبّور تنفيذًا لقرارات المجمع المقدّس والتي أعلِنَت سابقًا .
شارك في الخدمة قدس الأرشمندريت خريستوفوروس حدّاد وقدس الآباء إبراهيم دبّور وبولس خوري وفرح حدّاد وألكسندروس مخامرة والشمّاس سلفستروس بحضور جمع من المؤمنين وسط إجراءات احترازيّة ووقائيّة تضمن التّباعد الجسديّ والسّلامة العامّة.

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *