المطران خريستوفوروس يترأس خدمة غروب وقداس عيد القديسة بربارة

صاحب السيادة المطران خريستوفوروس يترأس خدمة غروب وقداس عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي

عمان، ١٧ كانون الأول ٢٠٢٠

بمناسبة عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة و أبينا القديس البار يوحنا الدمشقي ترأس صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس خدمة الغروب الإحتفالية مساء يوم الأربعاء وخدمة القداس الإلهي صباح يوم الخميس بمشاركة قدس الأب ارسانيوس مخامرة والشماس صفرونيوس حنا في كنيسة النبي إيليا والقديسة بربارة – ابو نصير.

وفي كلمة روحية لسيادته أشار فيها أننا اليوم نحتفل بيوم عظيم في كنيستنا المقدسة التي تكرم كوكبة من القديسين الذين مجدوا المسيح الإله وتمجد فيهم، مؤكداً أن الإحتفال بهم وتكريمهم إنما يجعلنا نزداد شوقاً وحرارة نحو الرب يسوع المسيح ويحثنا على طاعته وحمل صليبه وإتباعه خصوصاً عندما نرى أن بعضاً من هؤلاء القديسين قضوا نحبهم مستشهداً وممجداً الله.

وهذا ما نراه في سيرة حياة القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة التي آمنت بالمسيح رباً ومخلصاً بعدما نبذت إيمان أبائها وأجدادها الوثني وتبعت الإله الحق، لكن و كما يقول الكتاب المقدس أن أعداء الإنسان هم أهل بيته هكذا كان والد القديسة بربارة عدواً لإيمانها ورافضاً له لكن القديسة تمسكت بقول السيد وتعليمه الذي يقول من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني.

كما أضاف سيادته متأملاً في سيرة حياة القديسة بربارة التي كابدت وقاست كل أنواع الظلم والعذابات الذي يعلمنا الثبات والصبر والتمسك بالإيمان حتى النهاية و تحمل الشدائد وطلب معونة الله، وما يزيد من شجاعة القديسة أن معذبيها كانوا يريدون إهانتها وكسر إرادتها عن طريق تعريتها والتجوال بها في المدينة، وذلك لبث روح الرعب في قلوب من يريد الإعتراف والإيمان بالرب يسوع المسيح، لكنها طلبت من الله أن يحول دون ذلك وبالفعل إستجاب لها الله وقال كلمته بأن ستر عريها بنورٍ إلهيٍ وطبب من جراحها وقوى من عزيمتها، لكن قساوة قلب والدها أبت إلا أن يعزم على قطع رأسها وبذلك نالت إكليل الشهادة و جعل الله منها شاهداً للمسيح.

وفي ختام كلمته الروحية تضرع سيادته إلى الرب الإله أن تشملنا جميعاً بركة وشفاعة القديسة بربارة وأن تشمل القديسة هذه الرعية المحبوبة من الرب بحمايتها وتساعد جميع أبنائها على أن يكونوا مثالاً حياً للرب يسوع المسيح وتمنحهم النعمة والبركة حتى يمجدوا الرب الإله في حياتهم.

وعقب خدمة القداس الإلهي أقام صاحب السيادة صلاة النياحة (التريصاجيون) عن راحة نفس السيد فوزي شنودة باني هذه الكنيسة المقدسة والسيد شاهر مرجي والسيد بهجت حداد الذين خدموا هذه الكنيسة بالترتيل وعاشوا محبة المسيح بالتضحية والبذل والعطاء ضارعين نحو المسيح الإله أن يحصيهم مع الأبرار والقديسين ليكن ذكرهم مؤبداً المسيح قام … حقا قام…

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *