العَائلة ومَكانةُ المَرأةِ في خِدمةِ المَديحِ الرّابع

مطرانيَّةُ الرّومِ الأرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ عمّان
، ١ نيسان ٢٠٢٢
صُوَرٌ من خِدمةِ المديحِ الرّابعِ لوالدةِ الإلهِ الفائقةِ القداسةِ من كنيسةِ الصّعودِ الإلهيّ – خلدا، التي ترأَسَها صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس والذي أشارَ في عِظتهِ إلى أنَّ تُراثَنا الرّوميَّ وإيمانَنا الأرثوذكسيَّ، يُكرِّمُ المرأةَ التي تَحظى بِمكانَةٍ مُقدَّرَةٍ من مَكانَةِ السَّيّدةِ الفائِقةِ القَداسَةِ التي هي أمُّ الكنيسةِ ووالدةُ الإلهِ (ثيوتوكوس) بِحسَبِ إيمانِنا المُستقيمِ الرّأي. وقال ضعوا السّيّدةَ العَذراءَ في مَكانَتِها في قُلوبِكُم قُدوةً كما هي في الكنيسة. عِلمًا أنَّ رِسالةَ الكنيسةِ اليومَ هي صَلاةٌ لأجلِ العائلةِ خَاصَّةً وأنَّنا في زَمنٍ يَسعى لتَحطيمِ أسُسِ العائلةِ الحَقّةِ للأسف. وكم مَكانَةُ العائلةِ مُهمَّةٌ في جسدِ الكنيسةِ والتي هي بمثابةِ كَنيسةٍ صغيرة، ودَعى الآباءَ والأمّهاتِ للإصغاءِ لبَناتِهم وأولادِهم كآباء رُوحيّينَ لهم.
شاركَ في الخدمةِ الآباء جيراسيموس طاشمان وذيوذوروس حدّاد والشّمّاسَين سلفستروس عوّاد وميخائيل حدّاد بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.
وبعدَ الخِدمة جَمَعَت مَائدةُ مَحبَّةٍ المؤمنينَ في قاعةِ الكنيسة، وأجريَ سَحبُ اليانصيبِ وتَسلَّمَ الرّابحونَ جوائِزَهُم، ويعودُ ريعُ اليانصيبِ لدعمِ العائلاتِ المُحتاجَة.

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *