
الرحمةُ بالمحبّةِ
صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس بمعاونةِ الأرشمندريت أثناسيوس والإيكونوموسان بولس وألكسيوس ورئيسِ الشّمامسة سلفستروس والشّمّاسِ خريسانثوس بحضورِ أبناءِ الرّعيّةِ في كنيسةِ القدّيسيَن قسطنطين وهيلانة / مرج الحمام .
في نهايةِ الخدمةِ تحدّثَ سيادتُه مستشهدًا بكلامِ السّيّد في إنجيلِ اليوم ، كونوا رحماءَ كما أنّ أباكم السّماوي رحيم ، هذه الرّحمةُ التي يتحدّث عنها آباءُ الكنيسة هي الممزوجةُ بالمحبّةِ والتّواضع ، لينيرَ المسيحُ قلوبَنا مغذّيًا بوصلةَ حياتِنا بالصّبر والتّواضعِ والمحبّةِ والغفران ، ومحذّرًا إيّانا من الجماعاتِ الهرطوقيّةِ والذين هم خارجَ أسرارِ الكنيسةِ وإيمانِها وعدمِ اتّباعِهم والمشاركةِ معهم ، فالمسيحُ بريءٌ منهم ، لأنّهم يهدفون إلى تفتيتِ وتدميرِ الكنيسةِ المستقيمةِ الإيمانِ الممتدّةِ عبر العصور والتي استمدّت إيمانَها وشرعيّتَها من السّيّدِ المسيحِ نفسِه .