التّجلّي دعوةٌ للدّخولِ في المجدِ الإلهي

صورٌ من خدمةِ الغروب والقدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذين ترأسَهُما سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس بمناسبةِ عيدِ تجلّي ربِّنا ومخلِّصِنا يسوعَ المسيحِ على جبلِ ثابور في كنيسةِ تجلّي المخلِّص – البلد.

في عظةِ الغروبِ تحدّث الإيكونوموس إبراهيم كيف أنَّ الله خلق الإنسانَ على صورتِه ومثالِه لكي يتألّه الإنسانُ بالنّعمةِ ويتّحدَ معه ، وكما يُتِّمُها اتِّحادُ الرّجلُ بالمرأةِ في سرِّ الزّواج المقدّس كأعظمِ اتّحاد ، هكذا يتّحدُ الرّبُّ يسوعُ بالكنيسةِ التي هي جسدُهُ ونحن به ، وبالتّجلّي يظهرُ الرّبُّ يسوعُ بمجدِه الإلهي داعيًا إيّانا للدّخولِ في مجدهِ كما بطرس ويعقوب ويوحنّا .

ثم رحّب قدسُ الإيكونوموس سوتيري راعي الكنيسةِ بسيادةِ المطران والآباءِ الكهنةِ وأبناءِ الرّعيّةِ بعيدِ التّجلّي الإلهي ، هذا وكرّمتِ الكنيسةُ لجانَها وداعميها وطلابَ الثّانويّةِ العامّةِ من أبناءِ الرّعيّة ، ليتوجّهَ الجميعُ بعدَها إلى قاعةِ الكنيسةِ للضّيافة .

وفي نهايةِ خدمةِ القداس الإلهي باركَ سيادَتُه ثمارَ الكرمةِ ووُزِّعت على أبناءِ الرّعيّةِ المجتمعين حولَ مائدةِ المحبّةِ في قاعةِ الكنيسة . عاونَهُ في الخدمةِ لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسةِ بحضورِ أبناءِ الرّعيّة.

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *