الأعجوبةُ في حياةِ المسيحي

صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسه سيادةُ المطران خريستوفوروس وشاركه الخدمة المطران ذيونيسيوس من كنيسةِ الصّعود الإلهي – خلدا .

في عظتِه رحّب سيادتُه بالمطران ذيونيسيوس والكهنة المرافقين والزوّار ، ثم تحدّثَ عن أعجوبةِ شفاء نازفة الدّمِ وإقامة ابنة يايروس متسائلًا هل الأعجوبة موجودة اليوم ؟ فيجيب بأنّ الأعجوبةَ موجودةٌ وهي ضمن حياة الكنيسة . وحياةُ كلِّ إنسانٍ مليئةٌ بالعجائب ، وهي تدخُّلُ الله في حياتِنا بالمحبّة والحرّيّة ، فالله يحترم حرّيّتَنا التي منحنا إيّاها ، فكلُّ شيءٍ مسموحٌ لنا، ولكن يطلب الله منّا أن نعملَ مشيئتَه بحرّيّةِ مثل الصّلاةِ والصّوم ومسامحةِ الآخَر ، لنترك رحمةَ الله تفعلُ في حياتِنا ، لنهتمَّ ببناء العلاقةِ السّليمةِ مع الله والقائمةِ على تصالُحِنا مع الذّاتِ والقريب ، والمعجزةُ قائمةٌ على كيفيّةِ فهمِنا لعطايا الله البسيطة وشكرِنا له عليها كالغذاء والصّحّة وغيرها ، وكلّما اقتنعنا واكتفينا بالموجوداتِ البسيطةِ كلّما زادتِ النّعمةُ والبَرَكةُ من لدنِه ، والله يسمحُ بالأعجوبة ليدعوك للتّوبةِ وليس لتنبهر بها .

وفي نهايةِ القدّاس تحدّث سيادةُ المطران ذيونيسيوس باسم الكهنةِ والمرافقين له من اليونان من مدينة زاكنثوس في زيارةٍ للأماكن المقدّسة في الأردنّ ، حيث شكر صاحبَ الغبطة بطريرك القدس وسيادةَ المطران خريستوفوروس للمشاركةِ معه في خدمةِ القدّاس الإلهي .

هذا وقد وزار الوفد الضيف دار المطرانية في عمان بعد القداس الإلهي مباشرة .

عاونَهُما في الخدمةِ لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسة بحضورِ الرّعيّة .

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *