إتّفاقيّةٌ ثلاثيّةٌ لترميمِ والحِفاظِ على ديرِ مارالياس

مطرانيّةُ الرّومِ الأرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ وقّعَ صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس إتّفاقيّةً مُشتَرَكَةً ثلاثيّةَ الأطرافِ بين المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ ممثَّلَةً بوزارةِ السّياحةِ والآثارِ الأردنيّة من خلالِ الدّكتور فادي عبدالله بلعاوي مديرِ عامِّ دائرةِ الآثارِ العامّةِ والدّكتورة نتاليا بولو رئيسةِ المركزِ الأوروبيّ للآثارِ البيزنطيّةِ في اليونان ومطرانيّةِ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس ، وتنصُّ الإتّفاقيّةُ على القيامِ بمشاريعَ تهيئةٍ وحمايةٍ وحفظِ وتعزيزِ الموقعِ الأثريّ لمار الياس، وتشملُ ترميمَ البقايا المعماريّةِ للموقِعِ والأرضيّاتِ الفُسَيفسائيّة، والعملِ على تحسينِ وتسهيلِ زيارتِه، من خلالِ فِرَقٍ مختصَّةٍ بهذا المجال . ويشكِّلُ موقعُ مار الياس في محافظةِ عجلون في الأردنّ بقايا كنيستَين رومِيَّتَين. وتعودُ الكنيسةُ الأصغر، التي كُشِفت عام 2001، إلى القرنَين الرّابعِ والخامسِ بعد الميلاد، بينما تعودُ الكنيسةُ الكبيرة، التي كشِفت العام 1999، إلى القرنِ السّادسِ وتُعّدُّ من أكبرِ الكنائسِ الرّوميّةِ في الأردنّ. تتميّزُ الكنائسُ بالمنحوتاتِ الرّخاميّةِ والأرضيّاتِ الفُسَيفسائيّة. وترجِعُ تسميةُ مار الياس إلى نبيِّ الله إيليّا التّسبيتيّ كما تشيرُ النّصوصُ المكتوبة بالّلغةِ اليونانيّةِ على الّلوحاتِ الفُسَيفسائيّة هناك.

Reviews

0 %

User Score

0 ratings
Rate This

Sharing

Leave your comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *