
أحدُ إليعازر والغني
مطرانيّةَ الرّومِ الأرثوذكس / المركزُ الإعلاميّ عمّان ، الأحد 13 تشرين الثّاني 2022 صورٌ من خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( الّليتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ قدسُ الأرشمندريت خريستوفوروس من كاتدرائيّة البشارة / العبدلي ، بدايةً، وفي العظةِ نقلَ قدسُ الأرشمندريت خريستوفورس أدعيةَ وبركاتِ سيادةَ المطرانِ الأبويّةِ لرعيّة كاتدرائيّةِ البشارة المحبوبة ، ونحنُ اليومَ على أعتابِ عيدِ الميلادِ نقرأ إنجيلَ المحبّةِ الذي نعيشُه كلَّ يومٍ ، الغنى والفقر ، شابٌّ غنيٌّ جدًّا أكلتهُ الأنانيّةُ أمُّ الكبرياءِ ليُلغي إنسانيّتَه وتغرُّبَنا عن الله ، ورغم غِناه لم يذكُرِ الكتابُ المقدَّسُ اسمَهُ ، لأنَّ مَن ينسى أخاهُ ينساهُ الله ويرذُلهُ ، لأنَّ الله ينظرُ إلى المُحبِّ والرّحيمِ الذي يعبُرُ غناهُ نحو الآخَرِ مثلَ إبراهيم أبي الآباء ، عاونَهُ في الخدمةِ الأرشمندريت قسطنطين والإيكونوموسان بندلايمون وسالم والشّمامسة سلفستروس ونيكيفوروس بحضورِ الرّعيّة . للعلم: كلمةُ إليعازّر تعني: “إيلي” أي إلهي وعازَر تعني “آزَر” (كالعربية) فيكون معنى اسمه الله معيني